فى بداية الأمر نود ان نتحدث عن شئ سمعنا عنه كثيراً لكن قلما فهمناه أوتعاملنا به و هو علم الادارة.
هى من أهم المعاملات اليومية التى يتعامل بها الفرد والمؤسسات فى المجتمع. حيث انه لها تدخل فى جميع المجالات منها المالية والإجتماعية.
حيث أن الإدارة لها علاقة على المستوى الشخصى للفرد فى نجاح حياته وعلاقاته الإجتماعية. ونجاحه على المستوى المهنى. فهى بذلك تعتبر من اساسيات نجاح الفرد بشكل عام.
ولذلك تتخذ بعض الدول المتقدمة الإدارة اساساً لها فى تعاملاتها مع شعبها او الشعوب الأخرى.
لأنهم على يقين انها أساس نجاحهم وهذا من خلال قياس مدى نجاحها عن طريق التقارير وليس اعتماداً على الحظ او ما شبه ذلك .
وتعرف علم الادارة من بعض العلماء
انها الإستغلال الأمثل للموارد البشرية. والوقت والموارد المتاحة. سواء مالية او غيرها فى مكان معين عن طريق خطة معينة حيث يكون الناتج هوتحقيق الأهداف المراد تحقيقها فى هذا المكان فى الزمن الموضوع.
وهى تعتبر جزء من العلوم الاجتماعية.
وعندما نتحدث عن الإدارة فهى كلمة عامة جدا و يتطلب لفهم أنواعها الكثير من الجهد ف تنقسم الادارة الى نوعين:
النوع الاول هو علم الادارة العامة:
و هى التى تنظم الخدمات العامة كما وضحنا دورها فى الجزئية الماضية.
مثال: الدولة تستخدم الإدارة العامة فى عدم تمييز المواطنين عن بعضهم و تحقيق المساواه الاجتماعية والمالية بين المواطنين.
و لتحقيقها يجب ان يكون لهم العديد من الموظفين كما هو موجود في الدول أن تكون لديهم العديد من الموظفين الحكوميين لتحقيق هذا.
النوع الثاني هو إدارة الاعمال:
وهى تنظم فيما بعد الخدمات. ولكن ليس عامة فقط بل خاصة أيضاُ ومن هذا يتضح أن هدفها الربح أيضا.
و هى تتسم بشدة المنافسة حيث يتم إستغلال الموارد المتاحة في اقصر وقت. و اقل مجهود لتحقيق الربحية.
و لا تلتزم بعدد كبير من الموظفين. كما في الإدارة العامة حتى تستطيع تحقيق الربحية.
فيجب أن يوجد لديها إدارة الموارد. سواء البشرية او المادية لإحكام الموقف و تحقيق الربحية التنافسية.
في الختام يمكن لكل شخص طموح دراسة مسار تعليمي في علم الادارة من خلال زيارة صفحة مسارات تعليمية