جامعة الشرق الأوسط تتعاقد مع رابطة المغتربين النيجيريين في السعودية لتوفير برامج تعليمية متميزة
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين المجتمعات المختلفة، أعلنت جامعة الشرق الأوسط عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع رابطة المغتربين النيجيريين في المملكة العربية السعودية ANDISA . تمتد هذه الاتفاقية لمدة 18 شهرًا وتهدف إلى تقديم برامج تعليمية شاملة ومتنوعة لمنسوبي الرابطة والمغتربين النيجيريين المقيمين في المملكة، وذلك في كافة المسارات التعليمية التي تقدمها الجامعة.
وأكد رئيس جامعة الشرق الأوسط، الدكتور محي الدين الصمادي، في تصريح له بهذه المناسبة، أن هذه الشراكة تأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز التعليم العالي في المنطقة، وزيادة فرص الوصول إلى برامج تعليمية متميزة ومتعددة التخصصات. وأضاف: “نحن نؤمن بأن التعليم هو الجسر الذي يربط بين الثقافات ويعزز من الفهم المتبادل بين الشعوب. من خلال هذه الاتفاقية، نأمل أن نساهم في تطوير مهارات ومعارف المغتربين النيجيريين في السعودية، بما يتماشى مع احتياجاتهم وأهدافهم المهنية والأكاديمية على حد سواء.”
تتضمن الاتفاقية تقديم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والمهنية التي تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية والتخصصات العلمية. وتشمل هذه البرامج التعليم عن بُعد والتعليم المستمر، بالإضافة إلى الدورات التدريبية والشهادات المهنية المعترف بها دوليًا. ويأتي هذا التعاون تلبية للطلب المتزايد على التعليم المتخصص بين المغتربين النيجيريين، الذين يسعون إلى تحسين مهاراتهم وتطوير قدراتهم من أجل تحقيق طموحاتهم المهنية.
ومن جانبه، أعرب عضو مجلس الادارة في رابطة المغتربين النيجيريين في السعودية، السيد هارون عيسى هارون ، عن تفائله بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة مهمة نحو تمكين أفراد الجالية النيجيرية في المملكة من الوصول إلى تعليم عالي الجودة. و “تعد هذه الشراكة فرصة ذهبية لأفراد الجالية للاستفادة من الخبرات التعليمية المتقدمة التي توفرها جامعة الشرق الأوسط. إننا نؤمن بأن هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في رفع مستوى المعرفة والمهارات بين أبناء جاليتنا، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل ويجعلهم قادرين على المنافسة في مختلف المجالات.”
كما أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الرابطة المستمرة لتعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والأدبية والعلمية لأفراد الجالية النيجيرية. وأكد أن التعليم هو أحد أهم الأدوات التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة مع جامعة الشرق الأوسط ستساعد في توفير فرص تعليمية متميزة تلبي احتياجات الجالية وتدعم تطلعاتهم المستقبلية.
من المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات بين الجالية النيجيرية والجامعة من خلال توفير برامج تعليمية مبتكرة تتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم. كما ستوفر الجامعة بيئة تعليمية ملهمة وداعمة تساعد الطلاب على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
وختامًا، تعكس هذه الشراكة التزام جامعة الشرق الأوسط بتقديم تعليم متميز ومتعدد الثقافات، وتعزز من دورها الريادي في تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية على المستوى الإقليمي والدولي. كما تسلط الضوء على أهمية التعليم كأداة للتنمية المستدامة والتواصل بين الشعوب، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.