مقدمة
شهدت جامعة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في التسجيل في برامج التعليم عبر الإنترنت. خلال السنوات الخمس الماضية، ارتفع عدد الطلاب الذين يسعون للحصول على درجات علمية عبر الإنترنت بنسبة 150%، مما يشير إلى طلب قوي على خيارات التعلم المرنة.
تجربة الطلاب
أظهر استطلاع شمل أكثر من 1000 خريج ما يلي:
- التوافق مع العمل: أشار 75% من المستجيبين إلى أن التعليم عبر الإنترنت أتاح لهم التوازن بين دراستهم وأعمالهم بدوام كامل.
- المرونة: 85% من الطلاب أعربوا عن تقديرهم للقدرة على الدراسة حسب وتيرتهم الخاصة، حيث أشار 60% إلى أن هذه المرونة كانت السبب الرئيسي لاختيارهم التعليم عبر الإنترنت.
- الاعتبارات المالية: 70% من الطلاب لاحظوا أن التعلم عبر الإنترنت قلل بشكل كبير من التكاليف التعليمية الإجمالية، خاصةً تكاليف السفر والإقامة.
- الحفاظ على الخصوصية: اختار 40% من الطلاب التعليم عبر الإنترنت للحفاظ على خصوصيتهم والدراسة في بيئة مريحة.
النتائج الإيجابية
تظهر نتائج رحلتهم التعليمية العديد من النتائج الإيجابية:
- الترقيات الوظيفية: أفاد 65% من الخريجين بأنهم حصلوا على ترقيات خلال ستة أشهر من إكمال درجاتهم عبر الإنترنت.
- تعزيز المكانة الاجتماعية: شعر 80% بأن شهادتهم زادت من مكانتهم الاجتماعية، حيث ذكر العديد منهم زيادة الاحترام من الزملاء وأصحاب العمل.
- تطوير المهارات: أبلغ 90% من الطلاب عن اكتساب مهارات جديدة ساهمت بشكل مباشر في أدائهم الوظيفي.
الخاتمة
تؤكد الإحصائيات على فعالية التعليم عبر الإنترنت في جامعة الشرق الأوسط. مع زيادة بنسبة 150% في التسجيل، ونسب عالية من الترقيات الوظيفية، وتحسينات كبيرة في مكانة الطلاب الاجتماعية ومهاراتهم، يتضح أن التعليم عبر الإنترنت هو مسار قيم للتطوير الشخصي والمهني. تظل الجامعة ملتزمة بتقديم برامج مبتكرة تلبي احتياجات طلابها المتنوعة.